الاثنين، 5 يوليو 2010

مشهد مخيف و رهيب لانهيارات الجبال في ايطاليا

مشهد رهيب جدا للانهيارات الارضية في ايطاليا
بعد الامطار الغزيرة وذلك تسبب بانهيار الجبال بالكامل
في شهر فبراير 2010 , انها قدرة الله سبحانه و تعالى

نكاح ربيعة الأسلمي

قال ربيعة الأسلمي رضي الله عنه : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا ربيعة ألا تزوّج ؟ قال : قلت : والله يا رسول الله ما أريد أن أتزوج ، ما عندي ما يُقيم المرأة ، وما أحب أن يشغلني عنك شيء ، فأعرض عنى ، فخدمته ما خدمته ، ثم قال لي الثانية : يا ربيعة ألا تزوج ؟ فقلت : ما أريد أن أتزوج ، ما عندي ما يُقيم المرأة ، وما أحب أن يشغلني عنك شيء ، فأعرض عني ثم رجعت إلى نفسي فقلت : والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم بما يصلحني في الدنيا والآخرة أعلم منِّي ، والله لئن قال تزوج لأقولن : نعم يا رسول الله مُرني بما شئت . قال : فقال : يا ربيعة ألا تزوج ؟ فقلت : بلى ، مُرني بما شئت . قال : انطلق إلى آل فلان - حي من الأنصار - وكان فيهم تراخ عن النبي صلى الله عليه وسلم فقل لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فلانة - لامرأة منهم - فذهبت فقلت لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إليكم يأمركم أن تزوجوني فلانة ، فقالوا : مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا يرجع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بحاجته ، فزوجوني وألطفوني ، وما سألوني البينة ، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا ، فقال لي : مالك يا ربيعة ؟ فقلت : يا رسول الله أتيت قوما كراما فزوجوني وأكرموني وألطفوني ، وما سألوني بينة ، وليس عندي صداق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بريدة الأسلمي ! اجمعوا له وزن نواة من ذهب . قال : فجمعوا لي وزن نواة من ذهب ، فأخذت ما جمعوا لي فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهب بهذا إليهم ، فقل : هذا صداقها ، فأتيتهم فقلت : هذا صداقها ، فَرَضُوه وقبلوه ، وقالوا : كثير طيب . قال : ثم رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم حزينا ، فقال : يا ربيعة مالك حزين ؟ فقلت : يا رسول الله ما رأيت قوما أكرم منهم ، رضوا بما أتيتهم وأحسنوا ، وقالوا : كثيرا طيبا ، وليس عندي ما أُولِم . قال : يا بريدة ! اجمعوا له شاة . قال : فجمعوا لي كبشا عظيما سمينا ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب إلى عائشة فقل لها فلتبعث بالمكتل الذي فيه الطعام ، قال : فأتيتها ، فقلت لها ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : هذا المكتل فيه تسع آصع شعير ، لا والله إن أصبح لنا طعام غيره ، خذه ، فآخذته ، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما قالت عائشة فقال : اذهب بهذا إليهم فقل : ليصبح هذا عندكم خبزا ، فذهبت إليهم وذهبت بالكبش ومعي أناس من أسلم فقال : ليصبح هذا عندكم خبزا ، وهذا طبيخا ، فقالوا : أما الخبز فسنكفيكموه ، وأما الكبش فاكفونا أنتم ! فأخذنا الكبش أنا وأناس من أسلم فذبحناه وسلخناه وطبخناه ، فأصبح عندنا خبز ولحم ، فأولمت ودعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد .